التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائعة أ/هدى عبده الخولي/////


عتاب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يااامن حبك محنتى وعذابى
ااا تغضب من ثورتى

احببتك كطفلتك الباسمة
احببتك بروحي وقلبي وعقلى

احببتك ك شمس تضىء حياتى
احببتك ك نهرى العذب المنساب

عشقتك واسرفت فى حبى
وانت ابخل البخلاء

شاخت فى عينيك احلامى
ونثرت دمعى على الاهداب

قلبى ذااب فيك صبابة
ورميتنى من قلبك
وغلقت الابواب

فياحزنى على عمر حبى الرضاب
شبح يطوف بوهمى مرتاب

لا القلب قلبك ولا الروح صفاء
حتى المشاعر خلت من النبضات

كم جئتك بحنينى الجارف
فكنت جلادى وراء الابواب.

تنوء عنى
واراك فى صخب مع الاحباب

قد كنت اولى بالحنان
ولم اجد فيك غير الصد والاجحاد

ف يا نجمى الساطع كفاك
سافرت عنك
بحزنى
بحنينى
بلوعتى
بصباى
صوت البلابل غاب
وانتشر الظلام

وغاب عنى
الهدوء
والترحاب
هاجرت حزنا وفارقت الاحباب
بينى وبينك مسافات

بينما باحضانك الاحباب

فى عتمة الليل الطويل
يشدنى قلبى اليك
واحن رغم عذابى
اهفو اليك

اريد ان احتمى فيك ياقاسى
قطعت كل السبل بينى وبينك

ياقاصى النبضات.
لو ان طيفك عاد لى بعد غياب
يأتى الى من وراء حجاب

رحلت وسافرت مع ربيعى
يا أجمل الاقدار
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بقلمى
هدى عبده
27/9/2020،
بعد غياب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي