التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائعة أ/عبير جلال/////


الوسادة الخالية،،
تلك وسادتي
سر سعادتي،،
تحمل كثير من أسراري
تؤنسني في وحدتي،،،
إنها وسادة لاحياة لها
ولكنها شاهد على محنتي
كان لقاء عابرا
وكأنه سحابة صيف هادئة
نظرة فابتسامة
فسلام فلقاء،
ياله من لقاء
تعلقت روحي به
عشقه فؤادي
من نظراته الساحرة
دق قلبي وتعلق فكري به،
أيام تمر بين الحب والهناء
ولوعة العشق وآهات الغرام،
وتمر أيامي في لمح البصر
وتصبح الأيام سنين
ويزداد عشقي
وأصبح عاشقة
يجتاحني الحب
فأصاب بسم العشق
أصبحت بالجنون
صرت شاردة
مجنونة بغرام عاشقي
كل ليلة تمر
ووسادتي بجانبي
ينظر لعيوني من خلالها،
أضمها بداخل صدري
وكأنه هو،،
مرت السنين بين الحب الهناء
وكانت الضربة القاضية
غاب وطال الغياب
صرت وحيدة بدونه
بكت عيوني وانتحبت روحي
ومرت حياتي،،
بين الأشواق والحنين
وأشجان تروادني بين الحين والحين
ويعود الماضي بقوة
ليخترق حياتي
ليصبح حاضرا
حياة يصحبها حرمان،
وتذرف دموعي بلا توقف
لتكتب قصة شجوني واشتياقي،
أحاول أن أغمض أجفاني
ليتسرب النوم لجفوني
ولكن بلا فائدة
كيف أنام وأنت بعيد عني
كيف أغمض عيوني
وصورتك معي في منامي
أضم وسادتي وأنظر لها
فإذا بحنيني يلهب مشاعري
أحادثك وأنت بجانبي
ألا يكفي ما مر من عمر
وأنت بعيد عن أحضاني
حياتي أصبحت قاسية
الشوق يمزقني
وذكرياتي معك لا تفارقني
يا من عشقته الروح
ارحم قلبا
قد أضناه الحنين
زادت وحدتي وأصبحت
ليالي عمري سجن
أختبأ بداخله
من الزمن،
عشت مع صورتك
المطبوعة على وسادتي
تعاملت معها وكأنك أنت
مرت الأيام وأصبحت سنين
وأنت معي ترافقني
ونيس ليلي ورفيق نهاري
وحين أفيق من غيبوبتي
أتذكر أنك ظلمتني
نعم ظلمت من أخلصت
لحبك سنين عمرها
أبث شكواى لمن حولي
من يستمع لي
يرمني بالجنون
لأني أعشقك وأعشقك وسادتي،،
أعلم أنها وسادة خالية
ولكنها الذكرى الوحيدة الباقية
الشاهد الوحيد على حبنا،
يا من عشقته
لحد الجنون،
لاحبيب لى بعدك
فأنت حبيبي الوحيد في
تلك الحياة البائسة،
بقلم عبير جلال
مصر الإسكندرية
٢/٩/٢٠٢٠

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي