التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعرة أ/صفاء شريف//////


أسميتها الخداع
هى حكايتي والهوى
فصولها من وعود
وألف قسم بالبقاء
لم يراودني خلالها
سوي حلمي بأن أنهي معه
جميع فصولها حتي الختام
وما أن وصلنا لفصلها الأخير
هب بطلي معلنا الردة
وقرر الرحيل
بعد أن احتل قلبي
وبات متحكما بالنبض
وقيد بالهوي روحي واستولى
على سكينتي وأنسي
التي كنت أعيش فيها
على ضفاف همساتي
وبين طياتها الابتسام
وسكن أعماقي
لطالما ظننته محبا
عاشقا ومتيما
ولم تراود خاطري لحظة
أنه بالحب يلهو
آأأٱٱه من نار العشق
بداخلي لا تخمد
و نبتت في صخر المحال
أسلمت نفسي
للوجع وهو قاتلي
لن أنسى نظرته
التى أودعها في
صميم القلب
نيران الزيف والخداع
وترك عيون فؤادي
تزرف الدماء
يا ليت روحي لم تذق
طعم الهوى
ولا يوما سارت
في دروب العشاق
لقد وطأت بقلبي ديار فقر
فلا سامح الله الهوى
الذي لعب بالفؤاد
الآن خلعت عني
ثوب الحلم الزائف
ونزلت أسبح في نهر النسيان
وانتهت الحكاية بالوداع
وأسدلت ستائر الرواية
بفصلها الأخير

👈صفاء شريف

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي