أسميتها الخداع
هى حكايتي والهوى
فصولها من وعود
وألف قسم بالبقاء
لم يراودني خلالها
سوي حلمي بأن أنهي معه
جميع فصولها حتي الختام
وما أن وصلنا لفصلها الأخير
هب بطلي معلنا الردة
وقرر الرحيل
بعد أن احتل قلبي
وبات متحكما بالنبض
وقيد بالهوي روحي واستولى
على سكينتي وأنسي
التي كنت أعيش فيها
على ضفاف همساتي
وبين طياتها الابتسام
وسكن أعماقي
لطالما ظننته محبا
عاشقا ومتيما
ولم تراود خاطري لحظة
أنه بالحب يلهو
آأأٱٱه من نار العشق
بداخلي لا تخمد
و نبتت في صخر المحال
أسلمت نفسي
للوجع وهو قاتلي
لن أنسى نظرته
التى أودعها في
صميم القلب
نيران الزيف والخداع
وترك عيون فؤادي
تزرف الدماء
يا ليت روحي لم تذق
طعم الهوى
ولا يوما سارت
في دروب العشاق
لقد وطأت بقلبي ديار فقر
فلا سامح الله الهوى
الذي لعب بالفؤاد
الآن خلعت عني
ثوب الحلم الزائف
ونزلت أسبح في نهر النسيان
وانتهت الحكاية بالوداع
وأسدلت ستائر الرواية
بفصلها الأخير
👈صفاء شريف
تعليقات
إرسال تعليق