التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر أ/عبد الحكيم عيسى//////


بركانأً يتفجر في اعماقي
حبأ وحنيناً واشتياقي

سافرت احلامي البعيداتي
سافرتُ لاحرر ذاتي

لكن والف لكن وربما
عدت من اسفاري لذكرياتي

لاتذكر........ فنجان قهوتي
مع الوردة من يداكي

سافرت من دمشق............ ابحث عن ذاتي

من حوران إلى حلبَ ياكل امنياتي

اصابني التوحد ..... تعالي إلى جانبي
فانني غريق وانت زورق نجاتي

حطي ك حمامة أبي فراس
ونوحي بقربي ف الوفاء صفاتي

تعالي قتلني الشوق اليك
اسمعي انين روحي واااااااااهاااااااااتي

تعالي وبيدك ك العادة فنجاني
مع الزهور يا اجمل ورداتي

تعالي ياحبيبتي فأنا مكسور
وهذه اول انكساااااااراتي

تعالي فانني احمل جواز الوفاء
والحب والاخلاص صفاااااااتي

تعالي لتنقذي ماتبقى مني
البسيني معطفي ووشاحاتي

لن أقبل في بديل ...... انتظر مهما كان الانتظار طويل

تعالي نكمل قصة حبٍ ... لم يرى النور
تعالي ليتناقل قصتنا جيلٍ بعد جيل

نكتب في دوواين اشعارنا....... ضوء ليلنا وظلام نهارنا

لاتستغربي لا تتعجبي....... الم تخلقي من تراب القمر

عشقت الليل من أجل عيناكِ...... وكيف لايحلو السهر

وبقربي شبيهة القمر .......

اسكن اليها بسكوني اهاتي شجوني 
لا امل النظر اليك يابؤبؤ عيوني 

ومن لي سواك اشكي له مابداخلي 
تعالي فلابد لنهار الظلام ان ينجلي 

ويضيء الليل بضوء القمر 

تعالي ساغلب موازين القوى 
ساعلن ثورة من اجلك انت ياوطني 
تعالي احبك ك سوريا 
ك دمشق الأبية اني اخترتك وطن 

وبه جثماني يجب أن يدفن 
 ا_ ح_ب_ك  #عبدالحكيم_عيسى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي