حرُّ العناق
أتذكرُ يوم تدانينا بلهفةٍ للعناق
تلامستْ منا الأناملُ وعمقَ الأحداق
أنفاسٌ لاهثة تسابق الريح
لتحطّ على مداخل الأعناق
وشفاهٌ لمعت بأطرافها ومضاتُ برقٍ
وقلوب تئنّ منتظرةً مطر التلاقي
صارت طيورا تنتظر رفرفة حضنٍ
حد البعث بعينيك وحدَّ الاختراق
والآن ما بنا برد ما بيننا من شغفٍ
وتلال ثلج أذابتْ نارَ الاحتراق
فصرنا ندَّينِ.. بعرف الهوى
وخصمين ببيت وقصيد راق
توشمُ روحَ حبيبةٍ بألف غصَّةٍ
أي صداقة لنا بعد وصمة العشاق
يا لهفي على حبٍ تشرذمت أطراف ثوبه
كيف نرمم وجعَ ولَهٍ بيننا بصداقة ووفاق
نداء 🌹
تعليقات
إرسال تعليق