دنيا تراود مــــــــــــــن أتاها غاصبا
وتصب فـــــي وجد العفيف زلازلا
دنيا بها ملك الخبيث منازلا
والعهر فيها قـــــــــــــد أنيط الأولا
أعطت لفيف الشـــــــــــر منها راية
وتعففت تعطي المحاســــــن منزلا
من عدلها يمضـــــــي اللئيم مكرما
ويذوق أهل الفضـل منـها الحنظلا
ويقل حـــــــظ الحافظات عفافهن
ونصيب بـــنت العهر يغدو الأمثلا
ويكون حـــــــظ الماسكين حيائها
خدما بأيدي مـــن أماتوا الأجملا
كم من غبي للمشيئة ناكر
نسي الذي قد اصطفاه الأجزلا
جوني العيا
تعليقات
إرسال تعليق