التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر أ/غزوان علي/////


حبيبةَ عمري ([1])
حبيبةَ عمـــري ونورَ عيوني
ونارَ غـرامي وســــرَّ هنائي
ودفءَ ربيعي ونسمةَ صيفي
وحـــزنَ خريفي وبردَ شتائي
ذبحتِ فؤادي بسوءِ الظُّنونِ
وزدتِ عنائي بجحدِ وفـــائي
ظلمتِ هـــــوايَ بشكٍ مريبٍ
وصرتِ لروحي جراحَ الشَّقاءِ
وكيفَ تصـرِّينَ أنْ تقتلـيني
وفيكِ وجـــدتُ رفيفَ ضيائي
حـرامٌ عليكِ لمــاذا الرَّحيلُ
ذهبتِ بعـيداً فخابَ رجــــائي
فبي منكِ شوقٌ لقلبي مميتٌ
وبينَ ضلوعي لهيب ُالجفــاءِ
وإنّكِ روحـي وحـلمُ حياتي
وإنّكِ مـوتي وفيكِ بقـــــــائي
بريءٌ أنا مثلُ جــرحٍ يتيمٍ
فلا تخذليني وكوني عــزائي
رأيتِ جنوني وعطرَ شعوري
ودمعي يبوحُ بصدقِ وفـائي
فكيفَ تشكِّينَ فـي لحظةٍ بي
وأنتِ بقلبي ختامُ النِّســـــاءِ
بربِّكِ يكـفي فـإنِّي أمـــــوتُ
ومنكِ سيبرأُ حكـمُ القضــاءِ
حــــرامٌ عليكِ تصدِّينَ عنِّي
وكفَّاكِ مخضوبةٌ مِنْ دمائي
أنا ما عشقتُ ســواكِ بيومٍ
لغيرِ هـواكِ رفضتُ انتمائي
وإنِّي أســـــــيرٌ بحبٍّ كبيرٍ
أعيشُ بحلمٍ لأجــــلِ اللِّقــاءِ
أحبُّكِ جـــداً لحدِّ اشتعالـي
وأسلمتُ أمري لربِّ السَّماءِ
....................
شعر ورسم/ غزوان علي
([1] )مجاراة لقصيدة " تقولين عني " غناء كاظم الساهر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي