و موعد قبل اللقاء
حين التعطر
و الزينه
حديث بينى وبين
بينين ...
خلف المرايا ..
بعض الملامح..
بعض الخفايا..
ملاح بلا الواح
و العمق من اسره
خلف التلال
وسط الوديان
اعلى الجبال
ك النحل
كما الخلايا...
يكون العبير رطب
من رحيق ذكرايا
و الهواء عقيم ضبب
و لون السماء متزين
بنجوم و شهب
حتى اللقاء وقت البقاء
لم يكن عذب
ماء يسرى
و الضفان خصب
و النبت من حب ..
حصاده حطب
وحدثنى البلور
حين نظرته
و حين ناظرنى
وألقى بالسؤال
و ب الحرف كتب
لم العجلة و الاختيار خوار
ك القرط من ذهب
و قلادة لمن وهب
لم اكتتب
لما اللجوء بالقرب
و البعد فاعل منتصب
مفعول به انت ...
هكذا تعكس المرايا..
يكمن البلور لامعة
تزيح ب الستار و الجمع
ك افقره ..
ك المفترق بين الاشرع
بمركب تهوى
والموج ما بين عتى
وبحر
و شاطئان دون مرسى
دون الرمال المبلله
و لا الكأس يفرغ خمره
و مذاقه شغاف صلب
أيها الحانى.
ارسل لى الساقى
و ليأتى بلور كؤؤسه
كلما انظره..
اعدل خطايا ..
خلف المرايا
مغترب....
Osama waly
تعليقات
إرسال تعليق