التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/أسامة والي/////


و موعد قبل اللقاء
حين التعطر
و الزينه
حديث بينى وبين
بينين ...
خلف المرايا ..
بعض الملامح..
بعض الخفايا..
ملاح بلا الواح
و العمق من اسره
خلف التلال
وسط الوديان
اعلى الجبال
ك النحل
كما الخلايا...
يكون العبير رطب
من رحيق ذكرايا
و الهواء عقيم ضبب
و لون السماء متزين
بنجوم و شهب
حتى اللقاء وقت البقاء
لم يكن عذب
ماء يسرى
و الضفان خصب
و النبت من حب ..
حصاده حطب
وحدثنى البلور
حين نظرته
و حين ناظرنى
وألقى بالسؤال
و ب الحرف كتب
لم العجلة و الاختيار خوار
ك القرط من ذهب
و قلادة لمن وهب
لم اكتتب
لما اللجوء بالقرب
و البعد فاعل منتصب
مفعول به انت ...
هكذا تعكس المرايا..
يكمن البلور لامعة
تزيح ب الستار و الجمع
ك افقره ..
ك المفترق بين الاشرع
بمركب تهوى
والموج ما بين عتى
وبحر
و شاطئان دون مرسى
دون الرمال المبلله
و لا الكأس يفرغ خمره
و مذاقه شغاف صلب
أيها الحانى.
ارسل لى الساقى
و ليأتى بلور كؤؤسه
كلما انظره..
اعدل خطايا ..
خلف المرايا
مغترب....
Osama waly

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي