أنا الذي جاءت له الدنيا وفود
حتي أترك المليحة آخر العنقود
كيف السبيل إلى هجر ذات الخدود
وجمالها كالبدر حين الورود
ريحانة الريح وقوامة العود
مشت مشيتها فحجبت الظل الممدود
ضحكت فأشرقت الدنيا
إشراقة الرضا المحمود..
أنا الذي وقفت نساء العالمين ردود
فلم يملأ ناظري إلى غيرهاحدود
وكان ما بين نهديها وبين عينيها
هلكت ممالك ورجال وزالت بلاد
أتراها تدري كم حاربت في عشقها
فبلغت مبلغ المشرقين حبا ممدود
لله درك يا شامية الهوي ما في حسنك
ودلالك من المشرق إلى بغداد....إليها أبوخديجة
تعليقات
إرسال تعليق