التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائعة أ/عبير جلال/////


هل يعود بي الزمن،،،
نظرت ،،،
في مرآتي
تساءلت من أنا،،،؟
لمن هذه الملامح
لمن هذا الشعر الأبيض
لمن هذه التجاعيد
والابتسامة الباهتة،
أهى أنا أم إنسانة أخرى،،
تنهدت تنهيدة عاد معها الماضي
أهو زماني أم زمان من،،؟
أهو عمري الذي مر
أم عمر من تقف أمامي في مرآتي
تأملت أحوالي فيما مضى
كيف كانت حياتي
كم كان قلبي يفيض بالحب
كم كانت عيوني تشع بأماني
كم كان منامي تجمله أحلامي
نظرت بحدة في مرآتي
لعلى أتغلغل بداخلي
لأبحث عن ذاتي
بحثت عن ذكرياتي
وعن أحلام الماضي
بحثت عن الحب العالق بذهني
إنها إشواقي وحنيني
تجتاح فؤادي،،،
وكم من ليالٍ بكت فيها عيوني
أنه حبي الساري بدمي
عشت فيه وعشت له
سنين عمري الماضي والآت،،
لعله فتون لعله جنون
إنه عشق عاش
برغم مرور الزمن
أسابق أيامي لعلي
أصل إليه بأحلامي
جننت به وذهب عقلي
في رحاب العشق المتيم
سألت نفسي،،،
أين ذهبت تلك العاشقة
أذهبت خلف جبال الألم
أم توارت بين سحب الهموم
أم تبخرت مع ذرات الهواء
يالها من سنين عمر عابرة
عبرت كتوالي الليل والنهار
وأخذت معها عمري
نظرت في مرآتي
وجدتني عابرة
عبرت دروب الحب
عاشقة أخطو خطواتي
أتلمس أشعة الشمس الذهبية
أرتوي رحيق الحب
من قطرات الندى المتساقط
على حافة نافذة حياتي
أنعش بها ليالي عمري
إنها حياتي تمثل
أمامي أراها من خلال مرآتي
عمري تسرب من بين الأنامل
وضوء خافت يأتي من بعيدٍ
شعاع أمل لمستقبل حياتي
تمر أهاتي وكأنها ليالي
تشعل أحلامي
بجمرات الشوق والحنين
إنه الحب القاطن بداخلي
الساكن بذاتي
الساري بدمي من الوتين للشرايين
إنها أنا من تقف أمام مرآتي
بشعري الأبيض
بتجاعيد وجهي
برتوش زماني
بحنان قلبي وإشتياقي
أنها أنا العاشقة
القادمة من الماضي
لأعيش الحاضر
وأخرج من صمتي
وأنطلق من بوتقة الخوف
لأطالب بحبي الذي
أخذه مني زمان
لأعيش معه الباقي من حياتي
بقلم،، عبير جلال
مصر،، الإسكندرية،،
٢٦/٩/٢٠٢٠

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي