" خيانة مؤتمن... "
مُفردٌ أنتَ، نعم أنتْ...
أُشيرُ إليكَ،
و في يدي حذاءُ شهيد...
أنتَ تعلمُ أنّكَ خُنْتْ...
حينَ أَمْضيْتْ...
صمتُكَ كان أفضلَ، لو إكتفيتْ...
إمارةَ المؤامرة، كيفَ إهتديتْ!
هدّدوكَ أمْ تنازلتْ...!
لن تكون للأمّةِ شيخًا أو شهيد...
ثِقْ، أنّ اللّعنة تُلاحقكَ متى تنفّستْ...
بئسَ المصير أينَ حللتْ...
تظنُّ أنّكَ تميّزتْ... ؟
أمْ أنّك للسّلامِ رسولا تمثّلتْ... !
كلَّ الأمّةِ رفضتْ، و ما رأيُ شعبكَ أنتْ... !
صمتْ...!
أمّا هنا، فنحن نتمنى الصلاة في الأقصى، أو السّقوط ككلّ شهيد...
نعشقُ ثالثَ الحرمين، عشق الحبيب (ص)،
سبحان الذي أسرى، و سبحان الله في خلقكَ أنتَ...
أمْضيتَ و إنتهيتَ إلى يوم الدّين...
أنتَ و من سيتبعكَ، هناك حسابُ الدَّيْنْ...
*******
لكَ أنتَ فقط،
أَنْشُدُ قُدْسِي،
إسمعْ منّي...
مساجدكِ، كنائِسكِ...
تُرابكِ، آثار أقدام شهدائكِ...
مزارعكِ، شوارعكِ ساكنيكِ...
ماضيكِ، حاضركِ و مستقبلكِ...
أطفالكِ، مدارسكِ و حجارتكِ...
كلّ ركنٍ فيكِ ينبضُ بسحركِ...
فاتنةٌ أنتِ، رغم جرحكِ...
أنتِ أغلى و أغلى، فلسطين و الأقصى عاصمتكِ...
سنصلّي يومًا هناكَ...
وعدُ اللهِ يكونُ، يُمهلُ و لن يُهملكِ...
و كم من نفسٍ تنتظركِ...
هاتِ جنينكِ، بنتًا أو ولدًا...
شهداءَ لكِ...
أشمّ عطركِ، تغتربينَ و أُلازمكِ...
أنتِ الأمانةُ، و نحنُ جندٌ لكِ...
ننتظرُ فتحكِ...
#كمال_بنحمد
تعليقات
إرسال تعليق