التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم العملاق أ/حيدر غراس/////


ما رأيك...
نعقد هدنة،
كفانا حرباً، نتراشق بالنصوص،
تعالي:
نتراشق بالقبل...
لندع أمر التشطير والتخميس،
نترك أمري الفاعل والمفعول،
لننام بين طيات،
ديوان غزل..
أتذكري مرة
حين كنت أقرأ اليكِ في،
الصفحة الخمسين،
وكانت يومها أصابعكِ
ترتعش خجل..
وكيف كنت أقرأ الحروف
بدربة عراف،
يقرأ العزائم والتعاويذ،
كأن فيه مسا من خّبل،

مارأيك...
ننقض الهدنة،
نعيد ارتكاب الأخطاء القديمة،
كفانا صحٍ..
لنضع العقل جانباً
ونمارس عبادة الشفتين،
لنعيدها جاهلية كبرى،
أقسم بحق نهديك..
وتقسمين برب
اللات وهبل..
فهناك مايدعونا،
لمعانقة رأس عود ثقاب،
والاحتراق بعود بخور،
فك أسرار المجاز،
وتراتيل عشق
منذ الأزل...!

مارأيك..؟
نفتح جبهة جديدة،
نطلق النيران على طائرت
من ورق..
نشن حرباً على الألوان الخشبية،
وبدعوة الأحلام
نرتق مافتق،
ونفتق مارتق،

تعالي:
دعكِ من خوفك الزائد،
هي حديقة العمر خاربة،
ما عاد متسع للصبر،
ودعوات الأمل الكاذبة
طز بأقوال الأولين
وطز بالدروب والكلاب والقافلة،
تعالي:
لنرصد أبواب المعاني الهاربة
لنقطف صخب الوقت..
من روح القصيدة الصاخبة،
نروح كما كل مرة،
عند أكواخ الكلام، 
نحتسي خمر الحروف
من ثدي القواميس 
لعلنا نتوه في اللذة الشاربة.. 

و.. 
و... 
و...... تعالي لدمي
مخذماً..... مخذما
.. 

. غراس..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي