التخطي إلى المحتوى الرئيسي

كتب الأستاذ الشاعر/حسني همام///

* اللجوء إلى الله *

============

       إذا ضاقت بك نفسك يوماً فالجأ

                     إلى رب النفوس واهب الحياه

       لو فقدت الأمل في وقت من الأوقات

        فلا تبتئس فالله يجدد الأمل دون سواه

    وإذا أُغلقت في وجهك جميع الأبواب

             فباب الله لايُغلق فاسعى إليه وابغاه

    وإن تكالب عليك  الخصوم والأعداء

           ففر إلى الله فعنده وحده طوق النجاه

     لو أظلمت الدنيا في وجهك يوماً

         فكن مع الله ينير لك بقدرته كل الحياه

    إذا مرضت مرضاً وفشل جميع الأطباء

               فربك بيده وحده الشفاء والمعافاه

     عندما يتخلى الجميع عنك في محنة

           تأكد أن الله معك بكل منحه وعطاياه

     إذا أثقلت كاهلك الهموم يوماًوالأحزان

                فتضرع إلى الله  بالدعاء ولاتنساه

    إن ظُلمت ولا تستطيع عن نفسك الدفاع

             فالله وكيلك وطوبى لمن يتولاه الله

    لو قابلت معضلة لم تجد لها أى حل

                  فالحل عند الله القادر وحده الإله

    فالله يحب أن يلجأ إليه عبده دائماً

                  في كل أحواله لأنه خالقه ومولاه

    ويا حبذا لو تذكرت الله في الرخاء

          كما تتذكره في الكرب والشدة والمعاناه

     فمن قصده بإخلاص لايتركه أبداً

             ويكون معه حتى يصل به إلى منتهاه

      فهنيئاً لنا برب واحد أحد رحيم

                       يكون معنا دائما نحبه ونخشاه


حسني همام

جمهورية مصر العربية

9/5/2019

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي