التخطي إلى المحتوى الرئيسي

كتب الأستاذ الرائع الشاعر/سليمان نزال////

تفاعل  شعري  نقدي  مع القصيدة  الرائعة "اعتذار"  للمتألقة  ملكة   الصالون  الأستاذة  جوني


 أفتح عين الصحو, يقظة تطل  من شرفة  البوح  الشعري  "الجوني" ..لأقرأ حدائق الروح المزهرة في قصيدة تدهش المتلقي بكل جمالها , بكل عمقها الروحي الوجودي الوجداني , هذا الزخم "الجوني" المحلق ..نوارس الكلمات البديعة المجنحة بفضاء الوصف والتصوير و البلاغة و الشاعرية المتدفقة..قصيدة رائعة تنقل الحياة للنص , دفقات الشجن , الروح في أشكالها و خصالها المتعددة, من يتنافر منها.. من يخادع , من يوادع , من يتلاقى فيها..؟ قصيدة تبهر القارىء.. "واقعية سحرية" و صعود صوفي ..و النفس و ما لها ..و النص الذي ,بروعة, يقول الكثير..  و بدورنا   نقول  النزر  اليسير عن  نص ارتقى , فجاء  صادق  الرؤية و الرؤيا ..    تجلى  الحرف  عند  الملكة  , أزاح  ستائر  التردد,  تعددت  آفاق   المعاني  الراقية ,   فقدمت  لنا  قصيدة , سندها  الشفافية و العذوبة , لكن,  لمسات  الأسى"و الملامة", تريد  للأرواح   النقاء..أن  تبقى كما  خلقت لا تعذبها  "الأرواح  الشريرة"   و  تنأى  عن  "النفس  الأمارة  بالسوء"      

عشت  مبدعة متألقة ملكة الصالون أستاذة جوني


بقية  التعليق!


روحٌ  بحالة  الشجنْ

روح  على  كتف  الزمنْ

روح  تقود  جمرها

روح  تنادي  بدرها

روح   تصالح  عطرها

روح  تعاتب  غيرها

و النبض  ُ  يبحث ُ  عن  سكنْ

والورد  يبكي  في  وطنْ

//

كانت  حدائق  المعنى

تسترقُ  السمعَ على  صوت  عذوبتها..

بينما  النبضاتُ تهاتفُ رحيقها

وتؤسسُ  مدنا ً  للوجعِ  الآمن..


سليمان نزال

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي