التخطي إلى المحتوى الرئيسي

كتب الأستاذ الشاعر/محمد الحزامي///

الكراهية والبغضاء


لم قلوب بعضنا سوداء

يتدفق فبها ومنها الشرّ والشحناء

محشوة بالكراهية والحقد والبغضاء

تسعى لغرس الفتنة النكداء

تغرس بين الناس الهمّ والسّواد

إن حكمت تسلطت على االأرواح والأكباد

بالبطش والفساد والنّحوس

تزرع روح التّناحر المقيت في النفوس

تعمل على التفرقة بين الاحباب

وتشيع بين القوم التهديد والارهاب

لأنه يسودها الكراهية والفساد 

ويسعدها تشتّت النّاس في البيداء

وغرس النميمة بينهم والشحناء

إن تسرّبت بين أبناء الشعب الواحد

عملت على تفكيك التلاحم الجميل

هي كالخفافيش في الظلام 

وكالغربان والبوم في الأشجار

إن وجدت في جمع أو كيان 

ألحقت به الخراب والدمار 

تبارك الفساد والعصيان 

وتنافق في القول والبيان 

دأبها التغرير والتهويل 

وإعتبار المحبّة شر ليس له مثيل

فهل يا ترى نتخلص في القريب 

من أصحاب السّوء والحقد المعيب

و تتطهر شعوب العرب من النّفاق

ومن عناصر البغضاء والشقاق

وتعود الوحدة لأهل الشّام والعراق 

وليبيا وفلسطين واليمن الشقيق

وتزول من سماء العروبة الغربان 

ونقضي على خفافيش الشؤم والأزلام

ويعود الحبّ ويعم الوفاء 

ويسود أراضينا كل الود ّوالبهاء

محمد الصغير الحزامي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي