حوارية الجذر و الفخر و النسبْ
قالت هلا انتسبتْ
قلت ُ : عربيٌ مُقاومْ..
قالتْ و ماذا جنيتْ
قلت ُ : حصد َ الشراذمْ
قالتْ و هل اكتفيتْ
قلت ُ : لم أنس المُساومْ
قالتْ : وماذا زرعتْ
قلتُ : أشجارَ العزائمْ
قالتْ: هلا انتصرتْ
قلتُ: في الشام الملاحمْ
قالتْ , هلا افتخرتْ
قلتُ, في القدس العظائمْ
قالتْ , وماذا رأيتْ
قلتُ, للمجدِ المعاجمْ
قالتْ : و ماذا انتويتْ
قلتُ : سحقَ " الأعاجم"
قالتْ: هلا استطعتْ
قلت ُ : زندي يُراكمْ
قالتْ , وكيف أيقنتْ..
قلتُ, من نار الضراغمْ
من قبضة ٍ منها قرأتْ
فسّرتْ ذل َ العواصمْ
من غزة النزف أمسى
يسبق ُ الجود َ المكارمْ
من دعوة ِ الدمع لمّا..
طافَ مع دعوةِ الصائمْ
من وثبةِ الجرحِ لمّا
جال َ يمحو المَظالمْ
قالتْ: إذن..عرفتني..
جاوبتها و أنا عالمْ:
كنعانية ُ الهوى
أقبلتْ و الحلم ُ باسمْ
سليمان نزال
تعليقات
إرسال تعليق