التخطي إلى المحتوى الرئيسي

كتب الأستاذ الشاعر/أبو جبير عوض العلبي////

✍️ هذه الابيات نظمتها عن القران ومافيه منذ بداية رمضان وكنت قد نويت ان انظم عن القران مع كل مقال عن القران وعلومه منذ سابق ماصغت في العام الماضي ولكن قدر الله وماشاء فعل 

وهاانذا مع بداية اعادة تلك المقالات اتممت هذه الابيات على ان ازيد فيها ماشاء لي الله بعد ان استأنف تلك المقالات ان شاءالله  تعالى وقررت  ان اضع عنوانا  ...


لهذه القصيدة ↩️ #روح الحياة 


كلا ليس مخلوقا لمعشر الثقلانِ 

روحا القران وحيا من الرحمن


                روح الحياة في الحياة به نحيا

                 لنحيا بخلد مع الحور والولدانِ 


والماء غير اسن برغم لاظمأ

ولحم طير ومافيها من جوعانِ 


               كأس لذة  الشاربين اعتق خمر

              دهاقا ، وما النديمان قيئاََ ينزفانِ 


غير التي من ثغر ليس كحسنهن

خمر اللعاب اذ الثغران ملتصقانِ 


                    قطف زرع الكريم فيها بمقام

                  كريم الى  حيث المجالس دانِ 


 هنيئا لاهل القران ممسكين به

 ابدا ولم يلقى نسيانا من الهجرانِ 


                عربي اللسان إذ العرب قد هبوا

               بالسيف بعدما نزعوا عن الاوثانِ


به شيدوا المجد الذي لم يندثر

أجَلٌَ حضارة علم بعزةِ الإيمانِ


                اسرارا لتنجيمه إذ الحكمة بالغة 

                وبكل لفظ  بآيهِ  نسقا  للبيانِ 


بلغاء كل زمان فصاحة خضعوا

له محكم ا عنه المتعارضات ينتفيانِ 


                  يقيم للهدى إذ به أصدق حجة 

                مالكواذب الشبه عليه من برهانِ 


انزل وباعلامه الظُلَم قد قشعت

فلولا يطغى بالظلم في الميزان !!


              أن الحياة الى الممات لله لو تقــ

            ـضى مفازة عن الجحيم الى الجنان


لم يذر العقول في غيهب كبرة

من جهل لترقى بكلمٕ ذي الغفرانِ


                   أنبأ أن الغيب كلا ليس يعلمه

                سواه إلا مااصطفى رسلا  يُنبأانِ 


 الحيارى عقولهم بدونه ألم ترَ 

ماسعدوا قد بلغوا السحب بالبنيانِ 


                يقضون من ترف العيش وابدعوا

                 اسبابا لترف اللواهيَ  من الرانِ 


الى الكون لحق وحدانيته الوهية

أشار ، فانظر الى ماليس يستبقانِ 


                  وانظر كل مابه الله قد اقسم 

                 وعمر نبيه لإلى النجاة يرشدانِ 


كفتا هداية الخلق تساوت وما

إحداهما، كلاهما كملا ليرجحانِ 


                   كتاب به العدل بغية كل امرئ

               رشد الى زهو الحياة في الاوطان


يلهم المرء صلاح النفس واصلاحها

ويمرضن ذعرا من لا كذي إطمئنانِ


                  كالنحل الهم عيشه كيف يحي

                فحلو الشفاء من بطونه للانسانِ


عسلا فإذ تسيغه الاذواق شربا

فلا سقم او وقاء عافية لأبدانِ

 

                كم بافئدة الغيارى من وجع على

                   بلاد مجدها بالاسلام غير دانِ 


فلو لنصرتها سبيلا انهم وجدوا

مالهو وان شغلن عنها بالاغاني


                  ولا الى دنيا تهلك من تنافسوها

                     اذ غير باق علموا نعيمها فانِ 


تموج باثر بعضها الفتن كانها

ليلُُ مظلما وماللنصر من صبحانِ 


                 ميز الله مشترطا للتمكين بعزة

                 بسورة  النور في نوره الفرقانِ 


وسائلا اياي حين لست املكه

هلاَّ سالتني الدنيا عند امكاني


                   التمني مجيء من بعد لايأس

                أبعض اقدار السرور من سببانِ؟


الصبر  كالنار  فبردها وسلامها

في نفوس اولي العزائم يعتنقانِ


                  فحتى بهما لي من امر  مسرة 

                  مسرة بي مما شغفت باجفاني


يالذة طاعة في الفؤاد نشوتها

 فذق يامن لم تذقها من الحرمانِ 


                كشوق المحب الى وصال حبيبة

                اذا افترقا ومن غير ان  يفترقانِ 


         ليت اشهر الله رمضان ا كلها

          وايام الدهر جمعة من رمضانِ 


                  ......................  

ب ✏️ الشاعر ابوجبير عوض العلبي

ليلة السبت ٢٠ رمضان ٩ / ١٤٤٠ هـ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي