في الفراق حياة
يفارق الغيث
السحاب
فيحيي الأرض
بعد أن كانت
جرداء
ويفيض الدمع
مودعا مجراه
ليغسل القلوب
من كل آه
وكل عناء
واللحن الشجي
يتمرد
على الأوتار
ليهز المشاعر
فتنسكب دموعا
أنسا به
أو شقاء
و حبات البرد
في
فوضى تناثرها
يبدو تناغمها
بكل سخاء
تفارق السحب
لتعانق العشب
فترويه
فهي له
حياة
و سقاء
إلا الأرواح
إذا افترقت
فهذا هو
الموت البطيء
فلا شك
أنّنا نموت أشلاء
وأجزاء
Khadijeh Abu Rida
تعليقات
إرسال تعليق