التخطي إلى المحتوى الرئيسي

كتب الأستاذ الشاعر/مرقص إقلاديوس////

بين اليوم و الأمس

بقلم..مرقص اقلاديوس

.............................

بالأمس قلت

إنى اتحداك يا قلب

 أن تتوقف

فقد قدر لك وقت

 تتوقف فيه.


كان لى عشرة اهداف

كنت أعتبر اليوم قصيرا 

على كل ما فيه.


كنت بالليل اقوم

يعبر الحلم 

بعد الحلم قلبى يشقيه.


كان لى ألف صديق

كل منهم بالود و الفرح

يلاقينى و ألاقيه.


و اليوم أقول

لكم أخشى يا قلب

 أن تتوقف

فقد أصبح الحزن

أثقل مما ترتضيه.


أتلفت حولى دوما

لعلى أجد طريقا 

اسير فيه.


لم يعد لى فى الدنيا

صديق أناجيه.


صرخ القلب

من حق صاحب القلب

أن يجيبه قلبه

 إذا ناداه.


و اليوم يعيد القلب

 على صاحب القلب

ما قد نساه.


مهما تعددت الأهداف

 و كثر الصحب

فللحياة معنى واحد

 لا تتعداه.

أن الله عندما 

خلق الانسان

خلقه لهدف واحد

 لا يوجد سواه.


أن يعيش عابدا

 لذاك الذى منه الحياة

و لأنه أحبنا أولا

 أعطانا حياة.


فإن أحب حبيبة

كان حبه للحبيبة

اثباتا أكيدا 

 لحبه لمولاه.


و إن كان له

 صحب كثيرون

كان الود و الفرح معهم 

فى تقوى الله.


و إن كان له

 ولد و صبية

يحنو عليهما

ليؤكد أن الله 

رحيم برعاياه.


و إن بارك له الله 

و كسب كثيرا

صرف المال الذى كسبه

فيما الله ارتضاه.


و إن سعى لعلم أو فن

 أو ادب أو حكمة

ليدرك أن علم الله

لا يدرك منتهاه.


يا صاحبى

ها أنا أعيد 

على مسامعك

ما قلته لك بالأمس

لقد فقدت داخلك 

معنى الحياة.


فالحياة ليس لها

غير معنى واحد 

لا تتعداه

و مهما كثرت أهدافها

فهدفها واحد

 لا يوجد سواه.


أما آن الآوان

للطير الشارد 

أن يعود لعشه.

أما آن الآوان

للملاح التائه

 أن يعود لشطه

أما آن الآوان

أن تعود الى حبه

و تسبيحه على عطاياه.

        ملاح بحور الحكمة

        مرقص اقلاديوس

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي