التخطي إلى المحتوى الرئيسي

كتب الاستاذ الشاعر/راشد البكالي///

رمضانُ أقبلَ فيا مرحبا به 

ضيفُ سيبقى عظيم الأثر

             ***

ضيفُ أتانا يحملُ البشرى

بجناتِ عدنِِ من تحتها أنهر

         ***

ضيفُِ عزيزُ لا يملُ مكوثه

مهما أقام ليس فيه ضجر

           ***

ضيفُ سيبقى نورُ هدايةِِ

ينيرُ الدروب لكلِ البشر 

            ***

ضيفُ مقامه بيننا سُعدُ

ورحيله عنا يأتي بالكدر

             ***

ضيفُ موفدُ من الرحمن 

بكلِ ديار المسلمين استقر

           ***

فيا مرحباَ ضيفنا ثمَ أهلاَ

حللت الديار كضوءِ القمر 

           ***

شهرُ تنزل فيه كتابُ الله

هدى للناس وبيناتِ عبر

           ***

شهر تجلت فيه الرحماتُ

صيام قيام وغض للبصر

         ***

ومن لم يستطع أن يصوم 

لعذر ِ ما فعدة من أيامِ أخر

         ***

فالكل يرجو عفو الإله 

ويرجو النجاة بهذا الشهر

        ***

وفيه ليلةُ هي خيرُ من 

ألف شهر هي ليلة القدر

        ***

تنزلُ فيها ملائكةُ والروح

سلام هي حتى مطلع فجر

               ***

فهيّا أخي نغتنم كل وقت

ونكثر من الخيرِ كي نؤجر

           ***

فأولهُ رحمةُ ونصفه مغفرةُ

واخره عتق من لظى صقر

            ***

فبادر أخي بتوبة صادقةِ

يغفر الله لك  ما شاء غفر

            ***

ولكم مني تهنئةَ خالصةَ

بحلولِ رمضان أعظم شهر

           ***

تهنئةَ معطرةَ بشذى الفل

لكلِ أخِ في الفيس وماسنجر


        أ/ راشد البكالي

     30 شعبان 1440هہ‏‏

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي