( المجد الضائع )
ماللقوافي هل أودت بها النوب
أم بعثرتها على كثبانها الحقب
فأصبحت ورياح العصف قادمة
كريشة في مهب الريح تظطرب
إن كان هذا فإن الشعر في خلدي
كدمعة في ضفاف العين تنتحب
فصفحةالمجد في تاريخنا طويت
ودمعة الحزن قد ضاقت بها الهدب
أين العروبة هل ماتت فوارسها 👉
وأين من هبوا التاريخ ماوهلو ....
وأين أين سيوف المجد مشرعة
آم أنها آغمدت ؟ آم آنها حطب
هي البلايا وقد حلت بساحتنااااااا
فأتخمت وجعا"من ذلها العرب 👉
سبعون عاما"وما آخضرت مرابعنا
ولا تدلى على آفيائها عنب ......
ولا ترف على أااالأرواح مقبرة
ولا تراءى لنا من بيدر ذهب ،؛.:؛:
قد أدمنتنا سياط الذل وآسفي ...
سبعون عاما"وصوت الحق مستلب
وأدمنتنا الرزاية ،، كل داهية :"،
ناءت بكلكلها .. فاستوطن الرهب
إن كنت ياوطن الآجداد لي نسبا ""
فلا رضيت إذا يزري بي النسب ....
وا خيبة الآمل المفقود في وطني ..
فكيف تبرق في آفاقنا الشهب 👉
إذ كلما ومضت في الأفق بارقة
يحوطها الليل أو تغتالها النوب
ماذا أقول وخيل الفتح قد عثرت
وكيف أحيا وجرح الروح منسكب
وبيرق الحرب مطوي على آلمي ...
وسيف خالد مغمود ومغتصب 👉
( أبن الرافدبن ) 🌺🌺
تعليقات
إرسال تعليق