التخطي إلى المحتوى الرئيسي

كتب الأستاذ الشاعر/محمد الويس////

(          المجد الضائع           )


ماللقوافي هل أودت بها النوب

أم بعثرتها على كثبانها الحقب

فأصبحت ورياح العصف قادمة

كريشة في مهب الريح تظطرب

إن كان هذا فإن الشعر في خلدي

كدمعة في ضفاف العين تنتحب

فصفحةالمجد في تاريخنا طويت

ودمعة الحزن قد ضاقت بها الهدب

أين العروبة هل ماتت فوارسها 👉

وأين من هبوا التاريخ ماوهلو ....

وأين أين سيوف المجد مشرعة

آم أنها آغمدت ؟  آم آنها  حطب

هي البلايا وقد حلت بساحتنااااااا

فأتخمت وجعا"من ذلها العرب  👉

سبعون عاما"وما آخضرت مرابعنا

ولا تدلى  على آفيائها  عنب  ......

ولا ترف على أااالأرواح  مقبرة

ولا تراءى لنا من  بيدر  ذهب  ،؛.:؛:

قد أدمنتنا سياط الذل وآسفي  ...

سبعون عاما"وصوت الحق مستلب

وأدمنتنا الرزاية ،، كل  داهية    :"،

ناءت بكلكلها ..  فاستوطن الرهب

إن كنت ياوطن الآجداد لي نسبا ""

فلا رضيت إذا يزري بي النسب ....

وا خيبة الآمل المفقود في وطني ..

فكيف تبرق في آفاقنا  الشهب 👉

إذ كلما ومضت في الأفق بارقة

يحوطها الليل أو تغتالها  النوب

ماذا أقول وخيل الفتح قد عثرت

وكيف أحيا وجرح الروح  منسكب

وبيرق الحرب مطوي على آلمي ...

وسيف خالد مغمود ومغتصب 👉


( أبن الرافدبن )  🌺🌺

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي