التخطي إلى المحتوى الرئيسي

كتب الأستاذ الشاعر د/سليمان أحمد///

ليالي ونهار شهر رمضان

فخير شهر الشهور من جميعها

يحتضن رحمة والعمل بحسها 

فبه شعور بالاخرين ليس مثلها 

عطف للأيتام من ليلة لأخراها 

يعطف غني على الفقير لنيلها 

فجنة الخلد لمن تصدق لربها. 

وركع وسجد مأمور للعمل بها 

عبادة لله فخُلقنا الا نعمل بها

فصومه خلق وسلوك نحملها 

وأدب وود بين خالق وصفاتها

صلاة لله واجبة وسنة وقيامها 

الصوم فضيلة صحة لجسدنا 

تكبل فيه الشياطين وأعمالها 

تهذب النفوس وقراءة قرآنها 

فتصفد الشيطنة وشياطينها 

يكثر فيها الدعاء لرب أرزاقها 

تخلص لله رضاً بحس خالقها   

مشغولون بعبادة وباخلاصها.  

دعوات لحب الله بليل جوفها 

رسوله داعي لوحدانية إلآهنا 

فصدقناه وآمنا بدعوته لربنا. 

فأحببناه رسولاً روحاً بإيماننا                                نفديك نبينا باغلى شئ روحنا    

فيك النصر على عدو ونفسنا.  

ففيك سماحة بحب وسؤددا

وفيك ليلة بألف شهر للتعلما.  

شهر نصر على الاعداء عدونا.      

ليلة قدر يستجاب الدعاء بها 

اعتكاف فيه زاهدا للدنيا تاركا. 

فدعاء لياليه تخرج من قلوبنا 

دماء الشهداء رائحتها مطلقا  

عنبر ومسك  وياسمين عددا. 

نزل قران به شريعة ودستورا. 

من الله لعباده لنبي بها داعيا. 

آيات محكمة معجزة ليسلما. 

فيدخل بتوبة بجنة واستغفرا 

يرحمه يوم لاينفع مال وبنينا 

تقبل الله منا بقصورنا صلاتنا 

فتقبلنا عندك بقبول صيامنا. 

لاتجعل صلاتنا قد رُدت علينا 

فتقبل اللهم صدقاتنا وزكاتنا                                أفرح قلب المسكين وأيتامنا 

واغضب على الفجّار فسادنا 

تب عليهم اذا رجعوا لشعبنا 

ربِ نشتاق مغفرتك ما حيينا 

نرجُ عفوك للذنب دنيا ودينا 

دكتور سليمان احمد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي