التخطي إلى المحتوى الرئيسي

كتب الأستاذ الشاعر/حسني همام///

** قيمة الإنسان **

=============

أتدرون من هو الإنسان

إنه خلق الله العظيم

خلقه فسواه فعدله

فجعله في أحسن تقويم

استخلفه في الأرض

و هذا شرف عظيم

فضله تفضيلاً

على كثير من خلقه الآخرين

نفخ فيه من روحه

و هذا أعظم تكريم

أمره بالعبادة والعمل

وأن يعيش كريم

اصطفاه بكتبه وبرسالاته

وأنبيائه و رسله المكرمين

علمه الأسماء كلها فميزه عن الكثيرين

سخر له كل شيء لمنفعته وخدمته

وأمره أن يستعمله فيما يرضيه

زوده بالحواس كلها

حتى يستطيع أن يميز

بين الأشياء أفضل تمييز

شجعه على العلم والمعرفة

ليدرك حقيقة نفسه والكون

كرمه في البر والبحر أيما تكريم

ومن كرمه الله واصطفاه

يجب احترامه 

ومعاملته بأحسن ما يليق

فالإنسان قيمة كبيرة وشأن عظيم

أياً كان لونه أو جنسه أو دينه

  أو نوعه أو لهجته أو لغته

فله كل الاحترام والتبجيل

والإنسان يصيب ويخطأ

وهذا أمر بديه

حيث ميزه الله بالعقل والتدبير

وله في ذلك كل حرية التعبير

فإذا أخطأ فليتحمل نتيجة خطأه

دون تنكيل أو إهانة أو تعذيب

طبقا لما سن وشرع وأقر

من دساتير ومواد وقوانين

وإذا أصاب فله منا

كل الإشادة وحسن التقدير

وكذلك الرفعة والتكريم

لأنه خلق الله العظيم

الذي اصطفاه وفضله

على كثير من خلقه الآخرين

وتقاس قيمة الإنسان

بما قد يمنحه ويعطيه للغير

وبكل أثر قد يتركه في هذه الحياه

 منذ ولادته حتى تدركه الوفاه

وبحسن تعامله مع غيره

من بني الإنسان


حسني همام

جمهورية مصر العربية

14/5/2019

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي