ضرب المدفع ..محي الدين..
في تلك الأيام الرمضانية المباركة.. كان صوت المدفع يؤذن بنهاية ساعات الصوم و الشروع في الإفطار..
ضَرب المدفع.. "محي الدين"
جَهّز "العجوة " و التينْ
أول شي ..شربة المي
و إحنا بالله..نستعينْ
/
و طعمينا من رزق الله.
و بعد الأكلة ما تنساه
صحن الكنافة ..ما أشهاه..
من الإيدين الحلوين..
/
ضرب المدفع تع سَمّي
يا ابن أبوي وأمي
لنتهنى بهللقمة ِ.
و نشكر الله ع النعمة..
مع إنو احنا كادحينْ
وجابين الأكل بالدينْ...
/
بعد ما راحت البلادْ..
ضاقت علينا الأحوالْ
الدمعة ملح الزوادْ..
الله يعين يا جبارينْ
/
ضرب المدفع بكرا نعودْ
لحيفا و يافا و أشدودْ
و بتنورْ ورد العهودْ
في كل بيت ..بفلسطين
/
ضرب المدفع , محي الدين
و احنا ع البلد راجعينْ
من نابلس ..و لحتى جنينْ..
و من "صفورية".. لسخنينْ
زيتونة جنب الزيتونْ..
يا شجر "لوبية" الحزينْ
نور الرجعة ..ع الجبينْ
قرية قرية ..مش ناسيينْ
و في زنود تحمل عناوينْ
و في حشود بقلب الميادينْ...
و في عهود بتسقي بساتينْ
بغزتنا ..يا صلاح الدينْ
سليمان نزال
.
تعليقات
إرسال تعليق