بهدوء
بقلم..مرقص اقلاديوس
..............................
تحيرت
عندما فكرت.
إن النهر
يبدأ عند الشلال
و ينتهى عند البحر.
الشلال
يتدفق فى قوة و جلال.
و البحر
يتلاطم فى صخب
فى معظم الأحوال.
فكيف
بالنهر بينهما
يسير متئدا فى هدوء.
للتفكير أمعنت
فوجدت.
أن الشلال أساسه المطر
و المطر يتساقط فى سيل
علننا،،
و يراه كل البشر.
لكن المياه
عندما تتصاعد
من البحر فى صورة بخر
تتصاعد سرا،،
و لا يراها أحد
تتصاعد فى هدوء.
أخيرا فهمت
و تيقنت
أن السقوط دوما
يكون عنيفا ثائرا.
و الصعود
يكون حثيثا هادئا.
فتعالوا
نصعد بعقلنا و قلبنا
فى هدوء.
هو
من أعطى المطر.سيله.
وهو .
.من جعل للشلال عنفوانه.
و هو
..من أعطى للبحر صراخه.
و هو
..من أعطى للنهر هدوءه.
و هو
من اعطى العقل و القلب للبشر.
و الذى يدرس بالعقل،،،
أحوال المياه يعتبر.....
و الذى يرفع قلبه لله مسبحا.
من أعطى الحياة للكون و البشر.
يعيش فى هدوء..
ملاح بحور الحكمة
مرقص اقلاديوس
تعليقات
إرسال تعليق