إِذا مَا سَيّدُ الإفْكِ اسْتَبَدَّا
تَرى الدُّنياَ أَكاذيبًا..سَرَابَا
تَسَيَّدَ ذَا الهَوى فَأَتَى نُفوسًا
يَسِيرُ بِها الطَّوَى أَرْضًا يَبابَا
يُسَلِّي مِنْ ثَرَى الأَجْسَادِ قَلْبًا
إِذا مَا سَادَ يَجْذِبُهُ اجْتِذاباَ
فَكُلٌّ فِي مَدَاهُ بَدَا عِصِيًّا
يَهُشُّ بِها على عَقْلٍ تَصَابَى
وَدَارَ الوَقْتُ يَسْقِيهِ وَيَمْضِي
سِقَاءَ العُمْرِ كَأْسََا مُسْتَطَابَا
نورسين/الوافر
تعليقات
إرسال تعليق