عذرًا يا عيدُ ....
كأنّ العيدَ
قدْ أقبلَ
خَجِلًا
مِنْ ديارِ
العروبةِ
الفتيّة
فلم نحرّرْ
شبرًا
من ثراها
والقدسُ
لم تزل
مسلوبةً
عصية
وهذه البلادُ
الممزّقةُ
أوصالُها
الحرةُ
فيها
لا تهابُ المنية
يا عيدُ
إنا
على العهد
نبتغي
والنّصرَ
ونعشقُ الحريّة
يا عيدُ
لا تعتبْ
إذْ
غادرَ( ترامب)
ديارَنا
صديقًا
وبألفِ
ألفِ هديّة
يا عيدُ
إليك
اعتذاري
واعتذار
كلِّ
حرٍّ
شريفٍ
وكلِّ
امراةٍ
حُرّةٍ أبيّة
Khadijeh Abu Rida
تعليقات
إرسال تعليق