التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/مرقص نصيف إقلاديوس/////


درس علم نفس
وحساب مثلثات
( رسالة نثر ايقاعية بالمحكية المصرية)
بقلم ..مرقص إقلاديوس
........
فيه ناس بتقول السعادة علم.
وناس بتقول
السعادة فن.
وناس بتقول
السعادة عمل.
وناس بتقول
السعادة
ليست بماذا
ولكن بمن.
......
السعادة في الحقيقة معادلة.
بين الرغبة وبين القدرة.
فيه واحد نفسه في حاجات كتير
وما يقدرش.
وواحد قادر على حاجات كتير
لكن ما يرغبش .
عجيبة. ... ليه...هأقول لك...
.....
أنا واحد من الناس
عاوز ألف الأرض سبع لفات.
..ينفع.......
ينفع ..
عملها الإنسان كتير
بس لو فيه فلوس
وفيه صحة.
وفيه عمر فاضل
يسمح بطول مدة الرحلة.
.....
وفيه واحد باللي معاه
يقدر يسعد ناس كتير.
لكن مش عايز..
طب مش عاوز ليه.
ياريت حضرتك لما تقابله
تبقى توجه السؤال ده ليه.
.....
لكن الرغبة والقدرة
بيحكمهم معامل تالت.
.معامل الإرادة
العقل اللي
ربنا اداه لنا بزيادة.
واللي إحنا ناسيينه
ومش عارف
ما بنفكرش
ليه بيه يا سادة.
.....
والمعامل الرابع الإلتزام
فيه واحد في سبيل رغبة.
يخسر ربه.
ويخسر صاحبه.
و يخسر نفسه.
ويا خسارة يا خسارة،
ياريت ما تنساش.
إن الدنيا ما تسواش .
....
اتمٓنى
قد ما تقدر اتمنٓى
وابذل مجهود.
واصدق للخير النية.
وقول يارب.
وراعى ربك.
وحافظ على صاحبك.
واعتبر دايما،،،،
إن أغلى
ما فى الحياة كرامتك.
.. .
اوعى تعيش طماع،
تطارد من الأمنيات سراب.
وافتكر دايما دايما
ان العين
ما يملهاش غير التراب .
......
ملاح بحور الحكمة
مرقص اقلاديوس

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي