أفتح دفاتري
وأكتب من ذاكرتي
بأنه كان القريب من
سمعي وبصري وأحساساً
لوجداني
وأنا
كنت سبباً لدمعه
بعد أن جعلته يحلق
في نسياني
حتى رسمت له طريق الموت
وحبست عنه أنفاسي
أنا بيدي أهديته باقة الشوك
وفتحت له
باب البكاء بمفتاحي
حتى بلل الدمع
صفحات من عمره
وغازه الشيب
بعد أن صافحت قلبه
مسلاتي
أنا من مسحت خطاه عن ذاك الزمان
ليختفي أثراً تحت الرمال
في مسار حكاياتي
كتبت وكتبت حتى نفذ الحبر
في ذاك الليل
وأنا اناظره من نافذة خيالي
بقلم رعد فريج
تعليقات
إرسال تعليق