التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/محمد الجاسم////


انتصار الدماء
,,,,,,,
في تشرين
هذا العام
كان لنا حوار
أبيات شعر هاهنا تقال
وهمهمات,ثم تنهدتُ
وأطلقتُ آهات
غناء حزين
نادتني
وارتجف اللسان
العين حارة كانت
تطلب الأمان
تعال أشارت يا فلان
راحتْ تزيح الخجل
واحمرار الوجه
كانت في عجل
قالت
لا يصيبك الوجل
ثم أرختْ حجاب شالها
وسرحتْ ما أجمل الشعر
من فتحةٍ في الباب
قالت اقترب
أسهبت أعينها
ومدت الكف الذي
كوريقات أزهار
يغطيها الندى
نظرتْ
أشارتْ
كل الأصابع
أن تعال
ثم عضتْ الشفاه
فقلت
إنه تشرين
وكل ما أردتِ مني
أمسى شيئا من المحال 
 بعض منه أحلام من الخيال
لنترك المقهى 
وفنجان قهوتنا 
أو شراب التوت
اندهشتْ 
ماذا جرى  
 ما هناك يا ترى  
أليس أنت 
من رغبتَ مفاتني
 وقبلة 
 ولمسة 
وهمسة 
و شيئا مما لا يقال
 أجبتها معتذرا 
يبدو أنها 
ما عرفتْ ما يصير 
وما يدور في الأرجاء 
أخبرتها بدقة 
تفصيل من الأخبار 
ومختصر الأنباء 
أني أعشق قبلك 
كائن اسمه المصير
 وطن طائر يطير
أحرقوا الطغاة ريشه 
 كسروا الجناحين 
ثم بالحبال علقوه
هلمي 
ارتدي رداءك العلم 
وامسكي بقوة قلم
ثم اكتبي 
موعدنا الأقصى 
وغزة تنتظر
إنهما عشقنا االأول 
والأخير
وطن 
وأرض 
والناس 
والشهيد
 فدمنا مراق
فداء للفلسطين الإباء
ها أنت حبيبتي 
لافتة حمراء 
تحلم بالخبز 
والأطفال
 وبالتحرير
أهدتني قميصها وشاح 
 الشال صار راية 
والشعر ألف قصيدة
نادتْ 
والكف في السماء 
هيا ,هيا
 لكم أيها الرفاق
ما كنا شيء 
أو نكون اليوم 
 من دون  السلاح
 وانتصار الدماء 
يا ويل عاشوراء النداء  
تباشروا يا إخوتي 
إن غزة توأم لكربلاء
,,,,,,,,,,,
أبو سلام البصري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي