انتصار الدماء
,,,,,,,
في تشرين
هذا العام
كان لنا حوار
أبيات شعر هاهنا تقال
وهمهمات,ثم تنهدتُ
وأطلقتُ آهات
غناء حزين
نادتني
وارتجف اللسان
العين حارة كانت
تطلب الأمان
تعال أشارت يا فلان
راحتْ تزيح الخجل
واحمرار الوجه
كانت في عجل
قالت
لا يصيبك الوجل
ثم أرختْ حجاب شالها
وسرحتْ ما أجمل الشعر
من فتحةٍ في الباب
قالت اقترب
أسهبت أعينها
ومدت الكف الذي
كوريقات أزهار
يغطيها الندى
نظرتْ
أشارتْ
كل الأصابع
أن تعال
ثم عضتْ الشفاه
فقلت
إنه تشرين
وكل ما أردتِ مني
أمسى شيئا من المحال
بعض منه أحلام من الخيال
لنترك المقهى
وفنجان قهوتنا
أو شراب التوت
اندهشتْ
ماذا جرى
ما هناك يا ترى
أليس أنت
من رغبتَ مفاتني
وقبلة
ولمسة
وهمسة
و شيئا مما لا يقال
أجبتها معتذرا
يبدو أنها
ما عرفتْ ما يصير
وما يدور في الأرجاء
أخبرتها بدقة
تفصيل من الأخبار
ومختصر الأنباء
أني أعشق قبلك
كائن اسمه المصير
وطن طائر يطير
أحرقوا الطغاة ريشه
كسروا الجناحين
ثم بالحبال علقوه
هلمي
ارتدي رداءك العلم
وامسكي بقوة قلم
ثم اكتبي
موعدنا الأقصى
وغزة تنتظر
إنهما عشقنا االأول
والأخير
وطن
وأرض
والناس
والشهيد
فدمنا مراق
فداء للفلسطين الإباء
ها أنت حبيبتي
لافتة حمراء
تحلم بالخبز
والأطفال
وبالتحرير
أهدتني قميصها وشاح
الشال صار راية
والشعر ألف قصيدة
نادتْ
والكف في السماء
هيا ,هيا
لكم أيها الرفاق
ما كنا شيء
أو نكون اليوم
من دون السلاح
وانتصار الدماء
يا ويل عاشوراء النداء
تباشروا يا إخوتي
إن غزة توأم لكربلاء
,,,,,,,,,,,
أبو سلام البصري
تعليقات
إرسال تعليق