عن أرض حسنك قد ذهبت مودعا
عرش الزهوّ وفتنة الحساد
يا كم سألت أنت تكوني مدينة
سكن الفؤاد وقبلة الأحفاد
لكن صدودك في وعود هالني
كذب على مر الزمان تهادي
كم قلت في غدنا اللقاء متيمي
وغدا الرحيل مبددا أورادي
أنسيت كم هام الغرام بصدرنا
وعلى السطور توالدت أمجادي
وتركت فيك من الخيال مدينة
وطني الأبي على الفناء ينادي
عودي لرشدك أو بالخيانة غادري
سيان عندي نشوتي أصفادي
لا فرق بين قيديك المغل تأوها
ملك الطباق مبادرا بعنادي
لن يجد أن نبدي الملامة بالرضى
لا تسألي عن جاحد والبادي
مادام في للرحيل مرافقا
فامض لا لن يرتجيك ودادي
#وهج
محمد المجذوب
تعليقات
إرسال تعليق