لي وَطَنٌ؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
الأربعاء 8/11/2023
بَينَ ضِفَّتَي النَّهارِ موتٌ يَغلبُ الحياة.. جِراحٌ علا صوتُها بالنُّوَاح.. زمانٌ قاسٍ يَختبئُ في عباءةِ الرِّياح.. لحظاتٌ تفصلُ بينَ الحياةِ والموت، في الأَزِقَّةِ الموتُ يَرقُصُ، صارَ له نابٌ وصوت.. لي وَطنٌ، لكنْ بلا مَرسَى أو قواربَ أو أصحاب.. وَطنِي قصيدةٌ تَسكُنُ الأَهداب؟؟!!
تعليقات
إرسال تعليق