يا ساكن الديار عنوة
هذي الديار دياري
ففيها أبي وجدِّي وأبنائي
فأنت مغتصب مستبدٌ ظالم
وما كُنتَ يومًا صاحب دار
أتظن أنك قد هزمتني ودمرتني
لا وربي فهذا يوم الصعود
سأبني من ركام خلفته
آلاف آلاف من الديار
وسأرفع الهلال والصليب
حتى آخر قطرة في دمائي
وسيكتبني التاريخ مجاهدًا
وأنتَ إلى جهنم بلا جدال
فهل تظن العيش يحلو لك بدماري
هيهات هيهات فأنت لا شكَ إلى زوال
بقلمي / محمودعبدالمنعم
تعليقات
إرسال تعليق