التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/محمد الحنيني/////


وطني
---الشاعر الفلسطيني المغترب--محمد الحنيني--البرازيل
---
وطني يخلق في ذاتي وطن----فتراني صابرا عند المحن
وطني يقرأني يكتبني----------وأعاني ما يعاني من فتن
وطني يعشقني أغنية--------ويعيش ما أعيش من شجن
وطني تُؤلمني أحزانه--------فترى الآهات فيّ والحزَن
وطني فيه أنا وهو الذي------عاش فيّ منذ أن كان الزمن
وطني القدس فلسطين وهل--دونها يا صاحبي تحلو المدن
وطني الأرض التي قدسها----رب كل الخلق روحا وبدن
وطني كل الشرايين التي----إخترقتني من مراكش لعدن
وطني تسألني أنسامه-----كم دفعت في إغتراب من ثمن
أنا سر الماء والزاد أنا----أنا كل الذوق من غيري عفن
أنا كنزالأرض بل خيراتها----وأناالفرض وما دوني سنن
وزهوري والعصافير التي-----شدت الألحان فأهتزّ الفنن
وطني أشجاره عاشقة----------أينما تزرعها غنّت معاً
وطني بحرٌ جميلٌ رائعٌ--------وأنا البحّار قبطان السُفن
وطني مهما به من محن------شَعبُهُ قَلَبَ لها ظهر المجن
إسالوا الأعداء عن أطفاله-----إسألوا عنه الشهيد والكفن
أسألوا عنه الصمود عندهم----إسالوا ذاكرة الشعب الفطن
إسألوا العزم على ايديهم-----في نفوس صابرات دون ظن
إسألوا التاريخ عن أجدادنا-------قال عمّن تسالوني ثم من
إسألوا أطفالنا طفلاتنا-----------إسألوا شهد وليلى ويزن
وطني يرسمني خارطة---------كل ما فيها لشعبي مرتهن
وطني يجعلني عاصمة---- ----- فأكون أينما كنت الوطن
---
مع تحيات --محمد الحنيني

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي