هاكم فؤادي في يديك محطم
أرحم وربك بالكرام الأرحم
ماساءني منك الصدود وإنما
قد ساءني الطرف الذي لايرحم
ماذا أقول وفي العيون تجهم
حان الرحيل وفي الفراق تألم
شتان مافي الوجنتين من الهدى
ومن الضلالُ بمقلةٍ يترسّم
ولكم سألت الدرب عن خطواتها
والحيل مني خائرٌ مستسلم
وجميل ودي في الوداد عصابة
كي لا أر ى ذنبا يبين فأندم
ماذا أقول وفي العيون تجهم
حان الرحيل وفي الفراق تألم
ماذا أقول وبعض قلبي نازف
والبعض في ظلمائه يتكتم
تعليقات
إرسال تعليق