#أمة_الصفر
في أرض الرباط والشهادة
تقدم الصفر ليتوشح القلادة
من عند أصحاب الملالي ، ودُعاة القيادة !
بعد أن نزع الكُوفية في حرب الابادة
وترك كُل الأعداد ...
تتبنى كُل الأحقاد ...
فمصر دائمًا تقول أنّها أهلًا للريادة!
وأمنا الكبيرة بين أعداد الزيادة !
والكل المعادلات تم حلها ...
وكل الأبقار تم حلبها...
والصفر معدُوم ؛ ودائمًا في العيادة
فكيف نصلي وصلاتنا عادة ، لا عبادة ؟
وكيف نندد وكلامنا مُجرد وسادة ؟
لتنويم الشعُوب المقهُورة ...
والأفواه المجهورة ...
والسبابات التي تبحث عن الشهادة
لقد أصبحنا أضحوكة !
نرقص الدبكة ...ونطبل "بالدربوكة"!
دُعسنا في النكسة ، والكبسة ونريدُ الاعادة
الصفر يعشق التطبيع ...
لأنّه بين الأعداد مُجرد رقم وضيع ....
ونحن من جعل للصفر سيٓادة !
اشتكى الصفر لمجلس الأمن
على أن الحمار هو سبب كل الفتن
فصوت الكُل أنّه ارهابي ومسلوب الارادة
وصفق الجميع للصفر ...
كل الأعداد بل حتى حروف الجر....
وأنّه الوحيد الذي يصلح للقيادة.
.
.
.
بقلم /ربيعي محمد
تعليقات
إرسال تعليق