سأرحل قليلاً
وربما لن أعود
بعد تلك الامنيات
لم أجد للأمل متسع
فقد ضاقت شواهق السبل
وانقطع حبل الوصول من بعيد
وبدا مشوارنا الأقوى يعلن صمته الأخير
فألف سلام وتحية وئام
إلى من كانوا سبباً في السعادة
وإلى من كانوا يَعدُّون لنا شِباك المصيدة
فما نحن إلا ضيوف وما على الضيف إلا الرحيل
بقلمي 🌸
عبد العظيم ابراهيم
مدينة بعقوبة / ديالى/ العراق
تعليقات
إرسال تعليق