سجر وجودك
لما اقتحمت خلوتي ومقامي
دخلت عنوة بلا استئذان لكياني
جعلت القلب يحوم حواليك
و سحرت الروح فانقادت إليك
كانت المشاعر في سبات
في هدنة مع جوارح الأنّات
مطمئنة مرتاحة الوجيب
بعيدا عن الاهتزازات في اللّبيب
غير متاثرة بالعواطف والأهواء
ولا للمشاعر عليها قضاء
لتقطعي الهدوء عليه والسّكينة
وراحة البال والأمان يا أميرة
بما سلطته عليه من انوار
و سحر إكتسح كل الأسوار
انبهرت منه العين والبصر
بعد تسلّلك إلى طيّات الكيان
ومواطن القبول والحنان
غير تارك له خيار ردّ لخبر
أو فكاكا من قيودك نهارا أو سهر
لذلك تواترت دقات الفؤاد وهامت
وعبّرت عن خضوعها وإستكانت
مستسلمة لإرادة وجودك
وما كان من سحرك وورودك
محمد الحزامي
تعليقات
إرسال تعليق