التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الأديب/جرجس لفلوف/////


أبجدية الحب.....حب من خلال الحروف
سأل صديقي ما الحب ? قلت
الحب يا صديقي حرف جر
يجر وراءه قصور السعادة والفرح
الحب حرف نصب ينصب خيم الخير والجمال
الحب فعل ماض يعيش الحاضر ليصنع المستقبل
الحب فعل لازم وتام يحقق النصر على الأفعال الناقصة
ويحافظ على القيم العليا وحق الإنسان في الحياة السعيدة
لا يمكن للحب يا صديقي أن يكون اسما مفعولا به
لأنه شر الاسماء
ولا أن يكون منصوبا للحال
لانه سيعيش أسوأ حال
ولا أن يكون ظرفا زمانيا أو مكانيا
لأن الكلاب المسعورة منتشرة في الزمان والمكان
الحب ياصديقي يهرب من المنصوبات على صلبان الحقد
ومن المرفوعات على خوازيق الظلام ورافعي راية الظلم
ولا يتفق مع المرفوع لفعل ناقص ولا مع الأفعال المعتلة
لأن البدايات قاعدة النهايات والنتائج ثمرة المقدمات
الحب اسم موصول يصل الحبال المقطوعة بين الحبايب
الحب يا صديقي حرفان في ابجدية اللغة .حاء وباء
حاء هو حي خالد لا يموت. وباء باق مقيم في القلوب
الحب ليس له طعم ولا لون ولا رائحة .هو نسمة هواء
إذا اختمر في العقل انتج خمرا ولبنا وعسلا
وادا دفن في القلب نبت وبرعم قمحا وزيتونا
وإذا غرق في بحر الحياة عاد عروس بحر
ترقص على أنغام ناية بفم راع سارح أمام خرافه
يقودها بفرح إلى مراعي الحياة السعيدة
الحب ياصديقي روح أزلية خالدة خلود الحياة
لا يستحقه ولا يعيشه إلا أبناء الحياة
جرجس لفلوف سورية

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي