لا يرضى سيفي غيرَ قلبٍ مثقفِ
ومدججٍ بسلاحهِ متفننُ
ويفرُّ منهُ كلَ من حملَ القنا
أو صاحَ هل لي من قرينٍ يقرنُ
لكنَّ رمشكِ قدَّ قلبي بنصفهِ
سيفٌ دمشقيُّ الهوى لا يؤمنُ
ما كلّ مكحولٍ دهاني بسحرهِ
أو كل مغناجٍ رهيفٍ يفتنُ
هب أنَّ سيفَ الهندِ يقطعُ حدهُ
إن سُلَّ أو في غمدهِ يتعفنُ
لكنَّ رمشكِ والذي برأ الهوى
في الحالتينِ بسيفِ حسنهِ يفتنُ
ياربِّ مالي من هواهُ مهربٌ
إلا إليهِ فكيفَ قلبي.. يسكنُ
طالب حسن
تعليقات
إرسال تعليق