التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع/عزت أبو كشك/////


سيدتي
لست اجهلك..
أنت الأرض أنثى..
أنت الغيث..
وسحائب العشق.
أنت الفجر
وبسمة الثغر.
أنت جمال النرجس..
وعطر الياسمين..
أنت زهر الليمون.
والرمان بجماله على الغصن.
أنت سيدتي
يجتاحني حنانك..
ما بقي لي عمر
سيدتي
بقربي في القوة والضعف
في جدي وهزلي
في هلوساتي
في شطحاتي.
كم اهواك..
في كل وقت..
ترافقني في كل خطاي
وتمسح عن جبهتي..
قطرات العرق.
تقولين انت..
لو تدري من انت لي.؟
واقول :لو تعلمي كم احفظ لك من ود..

يكفي اني اذا قرأت اسمك
ابتسمت
يكفي اني كلما ارتقيت..
وصعدت..
سلما بحدبك مضيت
يكفي انك زيت سراجي
ومداد حرفي من شعاع عينيك.
يكفي انك قيثارتي.
رفيقة اسفاري حيث سريت.
يكفي انك ابتسامتي ولو اعتكر
الزمان.
يكفي انك احييت بعض ما كاد
يذوي
فكان الحرف جميلا لما قرأته
بروحك بعينيك.
يكفي انك انتشلتني من وهدتي
وقلت :امض بالقلم، فالقلم لا يغمد
كالسيف.
قم واتكئ على حرف عشقك
لله... للأمة... للوطن.
لا تموت ولا تفنى الحروف
إن خدمت قضية.
وإن غاب صاحبها عن العيون
وتسربل بالكفن.
سيبقى الحرف الشريف منارة
لن يزول مع الزمن..
ابدا ابدا..
حاضر كلما جد جد الأمم.
هلوساتي
عزت طاهر أبو كشك
31/1/2020

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي