سيدتي
لست اجهلك..
أنت الأرض أنثى..
أنت الغيث..
وسحائب العشق.
أنت الفجر
وبسمة الثغر.
أنت جمال النرجس..
وعطر الياسمين..
أنت زهر الليمون.
والرمان بجماله على الغصن.
أنت سيدتي
يجتاحني حنانك..
ما بقي لي عمر
سيدتي
بقربي في القوة والضعف
في جدي وهزلي
في هلوساتي
في شطحاتي.
كم اهواك..
في كل وقت..
ترافقني في كل خطاي
وتمسح عن جبهتي..
قطرات العرق.
تقولين انت..
لو تدري من انت لي.؟
واقول :لو تعلمي كم احفظ لك من ود..
يكفي اني اذا قرأت اسمك
ابتسمت
يكفي اني كلما ارتقيت..
وصعدت..
سلما بحدبك مضيت
يكفي انك زيت سراجي
ومداد حرفي من شعاع عينيك.
يكفي انك قيثارتي.
رفيقة اسفاري حيث سريت.
يكفي انك ابتسامتي ولو اعتكر
الزمان.
يكفي انك احييت بعض ما كاد
يذوي
فكان الحرف جميلا لما قرأته
بروحك بعينيك.
يكفي انك انتشلتني من وهدتي
وقلت :امض بالقلم، فالقلم لا يغمد
كالسيف.
قم واتكئ على حرف عشقك
لله... للأمة... للوطن.
لا تموت ولا تفنى الحروف
إن خدمت قضية.
وإن غاب صاحبها عن العيون
وتسربل بالكفن.
سيبقى الحرف الشريف منارة
لن يزول مع الزمن..
ابدا ابدا..
حاضر كلما جد جد الأمم.
هلوساتي
عزت طاهر أبو كشك
31/1/2020
تعليقات
إرسال تعليق