قبطان الحالة العاشقة..
و ينمو النرجس ُ في مساكب الأرواحِ أكثر..
في يد الحرف كوب ماء..
في يد الصمتِ أسئلة ٌ من الحناء و الزعترْ..
و اقتربَ الشيء ليصحو..
و ابتعدَ النهر ُ كي يأتي..
متدفقَ البوح ِ والأسطرْ
و ارتفع َ الخصب ُ شوقاً
قد ِ اكتسبَ المدّ ُ نوراً
و نرجسُ البدر في أضلعي يَكبرْ
في موطن النزف موعدٌ..
بأي نبض ٍ أصبّحُ التوتَ و الغيثَ و البيدرْ؟
في موعد القمح دمعٌ..
في مشهد السقي يَظهرْ
وريد الورد..طائعا
لمسة النجم الأحمرْ
نراجسي رسائلي..
و قرنفلي دفاتري..
و حقل البدء جبهتي
و لوزُ التل لنا و فينا يُثمرْ
حطتْ على نوافذها قبلاتي
وغصنُ العَوْد لها و فيها أخضرْ
و ينمو نرجسٌ أكثرْ..
في يد ِ العشق ِ سُكرْ...
رذاذ ُ الوصف منهمرٌ
أنا أروي..وأحملها..بسنبلة ٍ
ينتشرُ التوقُ فيضا ً
يقترب النسر ُ أرضاً
حالة ُ الومض باشقةٌ..
وبستان الله..يزهرْ
في موطني...
في موسم القطف ِ الأكبرْ
أخذتُ بوصلِ عينيها..ما قد رأتْ
سواحلي في بريقٍ..
قد رماني..مُتسع الحب قبطانا..و بها أبحرْ
سليمان نزال
تعليقات
إرسال تعليق