البيدق المسكين!
بيدق أبيض.مسكين!..
أرهقته إهانة السنين!...
وسط القطع...ضعيف. ..
حزين!...
خطوه محدد...به وجع
وأنين.....
لا يخطو الى الوراء...!
ولا إلى اليسار...!
ولا الى اليمين...!
بيدق أبيض مسكين!...
أذله الوجع...
قزمته الإهانة....
غُلبه مكتوم ...دفين !!
البيدق المسكين....
أبى أن يستكين....
فٱنفلت من الرقعة
يجري....
يطلب المجد...
يطلب الشهرة....
ينتزع التهجين!...
اعترضته مرآة...
توقف أمامها في الحين!...نظر فيها...
استجمع قواه...
بتحدّ وثبات الرصين...
فإذا هو الملك...
...مهاب..والحصن حصين...
ابتسم..!.استبشر...في علو وكبرياء...!
وظن أنه حقا...اهم من الآخرين..!
حلم بالمجد...والشهرة!...
في جميع الميادين!...
خاطبته المرآة ساخرة في الحين
لا تغتر أيها البيدق. ..
لا ترهق نفسك وكن فطين(ا)
ودعك من التعالي..
والغرور المستبين...
فالشيء يرجع دوما إلى أصله...
أيها المسكين!....
ارجع إلى رقعتك!...فسوف ترى..
أنك إلى أمر واقعك ...
رهين...
انت لن تكون في الشطرنج ملكا...
وإنما..انت بيدق مسكين...
بقلمي...مفيدة بوقرة
بنان في20جانفي2019
تعليقات
إرسال تعليق