دفؤكِ
من مطر تشرين
يغدقني كسنابل ممتلئات
صمتكِ
كجنون الليل
تُلجمُ فيه الريح
بأنجمٍ شاردات
همساتكِ
كعذرية الهوى
خجولة البوح
تزاحمها الكلمات
ربيعكِ
مدن تحرى عنها الفلاسفة
في خارطة الابجديات
صيفكِ
يستوطن شلالا
يفجرُ به أعيناً
يرتوي منها ضمآن الطريق
بعد لهيب الجمرات
خريفكِ
كسيدة المواقد
تترقب نارا
تنفخُ فيها بلظى النفسات
كبرياؤكِ
دولة مابلغها الإستعمار
ومسلّة تاريخ
بلغت القوافي وسما الحكايات
عنادكِ
كالارض لاتستسلمُ
ولا تتوجعُ...ولاتتقنعُ
حتى بلوغ الفجر القادم
وتنتحرُ عند مولده
دهاليز الظلمات
أيكفيكِ؟؟
مني حروفي المبعثرة
عند قداسة مملكتك
واعلنُ لديك ِ
فيض أشواقي
يغلفها ثوبَ العبرات
...قلمي...سناء الخالدي.
تعليقات
إرسال تعليق