أيها العالم المليء بالجنون
و أقبية الملاجىء
و السراديب العفنة
و جيوش الأمن الدولية
أيها الطيبون..
و المتطوعون..
و المسعفون..
أيها العالم الأخرق..
ماذا بقي من فجيعة أم
و بكاء طفل
و ترمل ثدي..
سأبكي على وطنً يبكي
بل سأبكي على تربةِ تبكي
و أبكي و أبكي..
ليكون طوفان الأرض
و تغرقُ حثالة..
و تنبت سنبلة..
ماذا يفعل هؤلاء بحواس خمس
و رجسُ الخطيئة في أعناقهم
جعلوا الدنيا كالأساور
و أمطروا الحزن
و الحزن يتبعني كظلً حائر
و الدموع تتساقط من جسدي
كأنابيب النفط المسروق الغائر
و الاموات يركضون
وأنا أعدو و أعدو..
فقد نويت البكأء..
✓ الشامي✓
تعليقات
إرسال تعليق