التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الأستاذ/فخري الشريف/////


______ لوحه وصوره
لعبة مات ملك الأقدار
بيد ست استاذه ياستار

نصفها عقل وفكر جبار
تقود لعبه سياسه بفكر

هي لعبة معها بالأفكار
ملك وفيل وجندي وزير
وباب مفتوح ومشهور
عالم فيها الاعتراف مستور

مقتول ومجهول مع الطيور
حسناء ليسه تدري شاعر

في اي طريق يقول منشار
صاعد ونازل مع المنشار

وهي تلعب الان لعبة افكار
تقود الحصان بقوة الفكر

وتركب على ظهره بستر
تقيده بحزام الاعمى وتسير

مع العربه تصارع اسود ونمور
لوحه جميله لها عقل وفكر

الغربان بكل مكان تطير
والحان عزف مجنون وشاعر

الكل يدور مع دورتها تدور
اه من حواء تجيب تبكي مطر

من نفس العيون لها سرور
هل موت الملك المشهور

مع الموت تسير باقتدار
وقالت ياحبيبي احلامنا زرزور

مع الاوهام والعقل للتفكير
شروق والغروب بيده يسير

عجوز تدير العالم والمنصور شمس واضح المعاني للمستعمر
اصبحت ملكه بقوه الفكر
لعبه شطرنج مات الملك بالوزير
غني بصوت الحزين المقهور
كانت لعبه عقل يصبر والصبر

عنده فهم وعلم الاولين مغفور
تعلمت الصبر ع استاذ مشهور

قواعد اللعبه مكشوفة بمنظور
والجاهل يقول امين ياستار
فخري شريف
٢٠١٧/١/٢٤

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي