التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الأستاذة/حياة مصباح////


الى اخي المسافر

عد ياأخي لقد حان الوقت
لنبني معا وطن الأحرار
نسكن فيه دون حجر
دون نار.....
نرتع ونزهو بعبق الريحان
بين شتائل الأرز والارجوان
ورائحة خبز يطهى فوق
الحجر....
ننعي الأمس والركبان
نكتب أشعارنا...
ننحتها على أوراق الشجر
نجلس فوق الربى..
والحلم بيننا الآن...
أجل وطننا أصبح 
شعلة في يد الأحرار
راية مجد تخفق في
الصدر وتحملها ايادي الأبرار
شهيد الأمس وشهيد اليوم
سيان....
مازال وطننا بين المطرقة
والسندان.....
لكن الإصرار إرادة الأحرار
عبق في الصدر....ونار
تلمح وتشم نسائمها
في الساحة..في الأحياء
أجسادا تحمل على الأكتاف
اخرى تجر إلى الناحية
لكن لا نخشى الموت
نذهب إليه بأرواح الزهر
بكهولة اشجار الزيتون
عد اخي لنفعل كما 
في سالف الزمن
نجلس في شرفة بيتنا...
تجول نظراتنا....
حيث شاطئ يافا..
منارة حيفا....
تمار زيتون الناصرة...
يعانق ارواحنا الاقصى
يحترق القلب له حنينا
تعال اخي...
قلت لي يوما....
إني في قلبي فارس
وان غدا سأحمي هذا الوطن
بالسيف أو بالقلم....
أجل فشرارة نيسان آتية
حرب تشرين لها عودة...
سنعيد الوطن....
لنبني بالصخور بيوتا
فوق اشلاء الزهر...
نعلي راية وطن حر
نعم اخي...انه القلب
يحملك فوق الركب فارسا
أو تحت الاقدام سائسا...

ذة حياة مصباح

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي