في رثاء صديقي أحمد رحمه الله...
ماذا أقول و دمع العين قد نزلا
حزنا على صاحبي يستنطقُ المُقلا
أرثيك أحمد أم أرثي وفائك لي ؟
حين الرزايا و حين الكل قد رحلا
أيّ القصائد في ذكراك أكتبها
فالشعر عنّي نأى و القلب قد وجلا
قد كنت فينا خليلا صادقا و أخا
و قدوة نستقي من عندها المُثلا
شهم حكيم و لا تحصى محاسنه
و داره سكنٌ للضيف إن نزلا
"بكى القريب عليه و البعيد دما "
فتى "قمار"على الأخلاق قد جبلا
قمار تسألني هل أحمد ارتحلا ؟
فقلت لا....هو في قلبي ما رحلا
لهُ الخلود جنان الله مسكنه
يكفّر الله عنه الذنب و الزَللا
قمار: مقر سكنايّ /دائرة قمار ، ولاية واد سوف( الجزائر) /
تعليقات
إرسال تعليق