التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائعة/لمى الحاج/////


قبل الحب..
كنت اراقبك  بحب..
كنت انتظرك طويلا لكني ما كنت اعتب على  ساعتي لان اؤمن ان زمني سينصف صبري وستأتين وفي يدك سلة قش فيها قهوتي امنياتي وردة جبلية وكثيرا من الاغنيات......
تستحقين ان ازين لك الصباح  واضع على خصلة شعرك العبثية جنوني العبثي...
كان صباحي يشرق من عينيك...
كنت اسمع صدى قهقهاتك من وراء السراب...
كنت احزن ان مرت فوق صدرك
غيمة وامطرت عينيك بنفسجة...
كنت اعتز بنفسي كفارس متأهب
دائما ليحملك على حصانه الاصيل
ويعدو الى ما بعد الغيوم يخبئك هناك
حيث لا ارض ولا سماء  ...
واتى الحب قائلا ...!!
يجب ان اولد!...كبرت واكتملت!..انا احس!!... ارى!!! ...اسمع!!!...اتوجع!!
تعبت من التخفي!!! ...لست بسارق!! ...
 احترقت من الشوق..!!
لا اريد ان اكون اخر...!!
انا هو ...!!
اكون انا او لا اكون....!!!
واستجاب القلب....
واصدر  قرار البوح .....
وامثلت لحكم العشق....
 نطق النبض ..تفتح الورد..
 ابتلت الاشواق....
انشرح الصدر....
  وتوحدت الارواح.....
وبعد......من يقنع القلب ان الضحكات والاغنيات والدموع والاهات هي له وحده..لهذا العشق...
واتت الغيرة بنارها اللئيمة تحرق بساتين الورد....
وابتدا الشك يراقبها بصمت ويسأل ويحلل 
ويعاتب ويصرخ ويجافي ويرحل.....
ومرة بعد مرة ..وفي كل مرة..
 كان خطواتي الى الخلف تمشي ببطىء لكن بانتظام واثق الغضب....
رويدا رويدا ....مشى الفراق درب النسيان الشاق.....
وبعد ان وصلت الى الانا القديمة غسلت شكي بماء الحقيقية واتضحت الرؤية......
 اه....كم انت اناني ايها الحب ليتك بقيت بعيدا..... حرامي انت .....
سرقت كل الجمال ورحلت وتركتني بلا زاد
ولا مزود فقط معي مقلتان عارقتين في لجة الخيبة ووجع شتوي اسقيه مر قهوتي
ليصمت ....

لمى الحاج

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي