التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم المبدعة/رفيعة الخزناجي////


في تاريخي ........... أنثى
لا تصلح .............. للحب
هكذا ................... قالت 
فهل يصدق ...........هذا ؟
بعثرت لي ........... نبضي 
و مزقت لي .......... قلبي 
وقالت وبشدة : ...........
 أنا ...... لا أصلح للحب !
فبين أوراق ذكرياتي .....
في دفاتر عشقي المهجور
تحت قصيدة حب منسية
حافظت أنا " وردة الحب "
كما كان يحلو له ، تسميتي
على بقية عطر و آثار دمعة
عشت متحاملة و متحاملة 
على أوجاع صفحة طويتها
أئن باحثة عن بصيص نور  
أقاوم برد الفقد و الهجران
انادي على حبيب تاه دربه
وفرقت بين روحه وروحي
قسوة الأيام وظلم الزمان
وجبروت وطغيان الانسان
قصتي .. قصة وفاء تشهد 
عليها اللياااالي والايااااااام
بقيت سجينة ورااااااااااااء
قضباااااااان الودااااااااااااع
حكايتي ... حكااااية عشق 
مااااااااات ... قبل ان يولد
دفنه طيشي .... و جنوني
فغااااااابت شمس ... حبنا
حب كان نبضهما الوااااحد
وجراااااح عمرهما وااااحد 
وبلسم قلبيهما وااااااااااحد
حلمهما وااااااااااااااااااااحد
كنا نغرس سناااااابل الامل
معاااااا .... في تربة اليأس
كان وداااااااااعنا كئيبااااااا
مزق ... ضلووووعي التي 
تكسرت ملاااااااااااااامحها
على مراااااااااايا ... الحب
الذي رأته...... جرحاااااااااا
أما هو فرآاااها .....أكذوبة
كرهته وظننت أنه يكرهني 
ظلمته ............. وظلمني
كسرته ...........  وكسرني
هجرته ........... وهجرني
هجرته فهجرتني السعادة 
وهجرني .. فهجره الامان 
تساااارعت بنا خطى البينا
رفرفت اجنحة .... الرحيل
وأعلنت ...... النهاااااااااية
تلاااطمت امواج مشاعرنا 
وكثرت .......  جراااااحنا
ورحل حااااملا جراااااحه
نحو مداائن النسيااااااااان
محاولا الهروب من طيفي 
الذي ما فتيء يطااااااارده 
و لاااااااااحقته ذكراااااااي 
و حااااااصرته .... بسمتي
تناااااااااااهت .... لمسمعه
ضحكااااتي وهمساااااااتي
وغرق في ريح .... عطري 
وما تزااااااال سيااااااااااط 
كلمااااااتي الأخيرة تجلده 
ووخزااااات الحنين تنخره 
تنخرفي دمه كلما .. مضى
نحو قلب يحضنه .........
كان يراااني وسط الطريق
في الازقة والممرااااااااات
في الحدائق والشوااطيء
وكل الاماكن بكل الاوقات
وكلما حط رحااااله في بر 
غرق في رمااالي يفر مني 
نحوي و يغادر متجها إلي
كم انت قاس أيها الحب !
عندما تغدر بالقلوووووب
وعنيد كالعاصفة وكالريح 
تجرفنا نحو الضياااااااااع 
نتبعك تحملنا الآماااااااال
ونعود بالآاااهات والآاالام
نهديك أنفاااااااااااااااااسنا 
فتهدينا جحيم الاختناااق
ما أسرع غدرك ياااااا حب 
و ما أشد مكرك ياااااا انت
ما أصعبك ايهاااااااا الحب
عندما تنقلب ..... إلى كره 
وما أصعب النسيااان معك
وتمضي الايااااااااام بطئية
و تفرغ جعبتهااااا الحزينة
لتفرغ من قلووووووووبنا 
كل الإحااااسيس الجميلة
فنمووووووووووت أحياء 
ونعيش كالأمواااااااااااات
وفي ليلة .. تصلني رسالة 
أقرأ بخشوع كلمااااااااااته 
كلماااااااااااااااته الأخيرة :
" سامحيني ، لقد أخطأت 
في حقك ..... أنا أخطأت
و سوء حظي ، بي تربص 
لأحلامنا و آمالنا .. ترصد
ما عاااااااش من يجرحك 
خسرتك و مت في بعدك 
أحبك ... احبك ... احبك 
تغلق الصفحة بهدووووء٠
.............................................................................
تفيض روح "وردة الحب "
تطبق الأجفان ............
ويفوح  عبير الورووووود 
سلمت الرسااااالة وانتهى 
المشوااااااااااااااااااااااااااار 

رفيعة الخزناجي 
تونس 

Pica So
29/12/2019

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي